اكثر الأسئلة تكرارا بلا انقطاع ، فقد اصبح الكثير الآن يدرك سبب الازمة المالية العالمية التي نبتت ونبعت من الولايات المتحدة الأمريكية ، فهي عجز في الموازنة الفيدرالية تطورت منذ عهد رونالد ريغان حتى عهد الرئيس اوباما الان وكل رئيس ساهم بها وفق حجم الانفاق ولكنها اصبحت اكثر حدة في النمو في عهد الرئيس بوش الابن وبعد احداث سبتمبر ونفقات الحرب ضد الارهاب وتزامن معها الأزمة المالية العالمية التي إلى اليوم نشهد اثرها في عهد بوش الآن ارتفع الدين ما يقار 6 تريليونات دولار وعهد اوباما الان ما يفوق 4 تريليونات وبذلك تجاوز الدين الحكومي 16 تريليون دولار ، حتى ان شركة ابل وقبل رفع حد السقف الأئتماني كانت تمتلك 76 مليار دولار والحكومة الامريكية تمتلك فقط 74 مليار دولار لكي يمكن تصور حجم الأزمة ، ورفع السقف هو حل جزئي " مسكن ومخدر " وليس الحل الجذري لعمق المشكلة للاقتصاد الامريكي ، فالكثير يشكك كيف يمكن لدولة عظمى تملك العلماء الاقتصاديين واكبر رجال المال والاعمال والدولة الاكثر تأثيرا في العام ان تغرق بهذه الطريقة ؟ ولكن نضع لها اسبابا لا اقتصادية ادت الى مشكلة اقتصادية في الغالب الاول من سبتمبر وما بعدها من حروب وتكلفة تحملتها الولايات المتحدة ثم عملية دعم الشركات المتعثرة خلال الازمة المالية ولانريد التوسع بهذا الجانب ، فكان قاصمة الظهر للاقتصاد الامريكي ، وهناك مشتر جاهز لكل السندات امريكية لكي تغرق اكثر واكثر في مديونيتها وتدعم عملتها وهي الصين اكبر دائن للأمريكان الان بل وتدعم الدولار خدمة لمصالحها . فأزمة الدين تراكمية لسوء إدارة والحروب والازمة المالية وعدم وضع حلول " مؤلمة " حتى الآن وضع الازمة في أصعب زاوية ممكنة الان .
حين نطرح الحلول فهي واضحة لا تغيب ولمن قاسية ومؤلمة ولها اثار ومخاطر كبيرة ، وهناك أولويات للرئيس الامريكي هل الاصلاح الاقتصادي لن يكلفه منصبه في الانتخابات القادمة ؟ هل سيبقى بعدها ؟ لأنها ستطال الشعب الامريكي ، فالحلول للخروج من الازمة المالية اولا تقليص النفقات وهذا يعني بطء النمو وسيلقي ذلك بأثره السلبي برفع البطالة وافلاس للشركات وسيدخل البلاد في حال كساد رسمي ومثبت، رفع الضرائب على الاثرياء والشركات بنسب اعلى من المواطنين وعلى المواطن هذا سيكون الاصعب فالديمقراطيون لا يملكون قرار تمرير آي قرارات بدون موافقة الجمهوريين ، ثالثا تحقيق النمو الاقتصادي للاقتصاد الامريكي بما لا يقل عن 4٪ لكي يواجه مستوى نمو الديت الامريكي لكن كيف سيتحقق النمو الاقتصادي وهناك حل يطلب التقشف وخفض النفقات ؟ هي معادلات وحلول احيانا متعارضة، والتيسير الكمي بضخ دولارات بالاسواق رفع الاسعار ،التضخم في ظل اقتصاديات ضعيفة لا تحقق النمو ، وهذا خلل كبير كساد وضعف اقتصادي بنفس الوقت ارتفاع في الاسعار . الحل برأيي انفق بقدر ما لديك من مال لا بيد الاخرين ولا تتجاوز حدود بلادك سيدي الرئيس أوباما .
حين نطرح الحلول فهي واضحة لا تغيب ولمن قاسية ومؤلمة ولها اثار ومخاطر كبيرة ، وهناك أولويات للرئيس الامريكي هل الاصلاح الاقتصادي لن يكلفه منصبه في الانتخابات القادمة ؟ هل سيبقى بعدها ؟ لأنها ستطال الشعب الامريكي ، فالحلول للخروج من الازمة المالية اولا تقليص النفقات وهذا يعني بطء النمو وسيلقي ذلك بأثره السلبي برفع البطالة وافلاس للشركات وسيدخل البلاد في حال كساد رسمي ومثبت، رفع الضرائب على الاثرياء والشركات بنسب اعلى من المواطنين وعلى المواطن هذا سيكون الاصعب فالديمقراطيون لا يملكون قرار تمرير آي قرارات بدون موافقة الجمهوريين ، ثالثا تحقيق النمو الاقتصادي للاقتصاد الامريكي بما لا يقل عن 4٪ لكي يواجه مستوى نمو الديت الامريكي لكن كيف سيتحقق النمو الاقتصادي وهناك حل يطلب التقشف وخفض النفقات ؟ هي معادلات وحلول احيانا متعارضة، والتيسير الكمي بضخ دولارات بالاسواق رفع الاسعار ،التضخم في ظل اقتصاديات ضعيفة لا تحقق النمو ، وهذا خلل كبير كساد وضعف اقتصادي بنفس الوقت ارتفاع في الاسعار . الحل برأيي انفق بقدر ما لديك من مال لا بيد الاخرين ولا تتجاوز حدود بلادك سيدي الرئيس أوباما .
راشد محمد الفوزان
source : www.cnbcarabia.com
مشاهدة ملف Mahfoud Ahmed Merdoukh الشخصي
